
فن التعامل مع الناس

يعتبر فن التعامل مع الناس من المهارات الرئيسية التي يحرص الأشخاص الناجحون على تعلمها وتطبيقها في حياتهم، وذلك للتعامل بأفضل طريقة مع من حولهم، ويجب التأكيد أنه مع وجود الاختلافات الكبيرة بين شخصيات الناس من الصعب أن يحصل الفرد على رضى وصداقة الجميع، إلا أن هذا الفن يحتوي على مجموعة من الطرق الفعالة التي يمكن من خلالها الحصول على أفضل النتائج عند التعامل مع مختلف الشخصيات.

الأصول الشرعية للتعامل مع المخطئ

إن تصحيح الخطأ من النصيحة في الدين، وإدراك المنهج النبوي في التعامل مع أخطاء الناس من أهم المواضيع.
*أن يكون الهدف من التعامل إعلاءَ كلمة الحق، وإزهاق الباطل وكسبَ المخالف، والمعذرةَ أمام الله.
*أن تكون التخطئة مبنية على الدليل الشرعي الصريح الثابت.
*التفريق بين المخطئ والجاهل عن علم، فالأول يحتاج إلى تعليم، والثاني يحتاج إلى بيان وإزالة شبهة.
*التفريق بين الخطأ الناتج عن اجتهاد صاحبه وبين الخطأ العمد، والغفلة والتقصير، فالأول يعلَّمُ ويناصح، والثاني يُوعظ وينكر عليه مع مراعاة البيئة التي يوجد فيها مثل انتشار السنة أو البدعة، وكذلك مدى استشراء المنكر أو وجود مَن يفتي بجوازه من المتساهلين.
*العدل وعدم المحاباةِ في التنبيه على الأخطاء، قال تعالى: ﴿... وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ ...١٥٢﴾ [الأنعام:152].
*الحذر من إصلاح خطأٍ يؤدي إلى خطأ أكبر، ومن ذلك سكوته صلى الله عليه وسلم- عن المنافقين ولم يقتلهم مع ثبوت كفرهم؛ لئلا يقول الناس: محمدٌ يقتل أصحابه.
*التفريق بين المخطئ صاحب السوابق في عمل الخير وبين العاصي المسرف على نفسه.
*التفريق بين المجاهر بالخطأ والمستتر به.
*اعتبار حال المخطئ من جهة المكانة والسلطان.
*إعطاء الوقت الكافي لتصحيح الخطأ خصوصاً لمَن درج عليه، واعتاده زماناً طويلاً من عمره، مع المتابعة والاستمرار في التنبيه والتصحيح.
*المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله، مع بيان الحكم الشرعي.
*معالجة الخطأ بالموعظة، وتكرار التخويف، وإظهار الرحمة بالمخطئ.
*بيان خطورة الخطأ ومضرته في الدنيا والآخرة.
*عتاب المخطئ ولومه، والإعراض عنه وهجره إن استمرَّ على الخطأ بعد بيان الحجة.
ومن الأصول الشرعية للتعامل مع المخطئين:
*الإخلاص في النصيحة، وليس التعالي ولا التشفي ولا السعي لنيل استحسان المخلوقين.*أن يكون الهدف من التعامل إعلاءَ كلمة الحق، وإزهاق الباطل وكسبَ المخالف، والمعذرةَ أمام الله.
*أن تكون التخطئة مبنية على الدليل الشرعي الصريح الثابت.
*التفريق بين المخطئ والجاهل عن علم، فالأول يحتاج إلى تعليم، والثاني يحتاج إلى بيان وإزالة شبهة.
*التفريق بين الخطأ الناتج عن اجتهاد صاحبه وبين الخطأ العمد، والغفلة والتقصير، فالأول يعلَّمُ ويناصح، والثاني يُوعظ وينكر عليه مع مراعاة البيئة التي يوجد فيها مثل انتشار السنة أو البدعة، وكذلك مدى استشراء المنكر أو وجود مَن يفتي بجوازه من المتساهلين.
*العدل وعدم المحاباةِ في التنبيه على الأخطاء، قال تعالى: ﴿... وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ ...١٥٢﴾ [الأنعام:152].
*الحذر من إصلاح خطأٍ يؤدي إلى خطأ أكبر، ومن ذلك سكوته صلى الله عليه وسلم- عن المنافقين ولم يقتلهم مع ثبوت كفرهم؛ لئلا يقول الناس: محمدٌ يقتل أصحابه.
*التفريق بين المخطئ صاحب السوابق في عمل الخير وبين العاصي المسرف على نفسه.
*التفريق بين المجاهر بالخطأ والمستتر به.
*اعتبار حال المخطئ من جهة المكانة والسلطان.
*إعطاء الوقت الكافي لتصحيح الخطأ خصوصاً لمَن درج عليه، واعتاده زماناً طويلاً من عمره، مع المتابعة والاستمرار في التنبيه والتصحيح.
*المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله، مع بيان الحكم الشرعي.
*معالجة الخطأ بالموعظة، وتكرار التخويف، وإظهار الرحمة بالمخطئ.
*بيان خطورة الخطأ ومضرته في الدنيا والآخرة.
*عتاب المخطئ ولومه، والإعراض عنه وهجره إن استمرَّ على الخطأ بعد بيان الحجة.
الأصول الشرعية للتعامل مع عامة المسلمين:
أصول التعامل مع عامة المسلمين كثيرة منها:
*إعطاء المسلم حق الإسلام، وقد ورد في الحديث: "حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ: إذا لقيته فسلّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعُده، وإذا مات فاتَّبعه".*ومن حقوقه: كفُّ الأذى عنه، وذلك لحديث: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمه وماله وعرضه"
*قضاء حاجاتهم، وحسن الظن بهم، والتواضع لهم، والتزاور بينهم، والدعاء لهم بظهر الغيب، وعدم إفشاء أسرارهم، والستر عليهم، والذب عن أعراضهم.
*ومن أصول التعامل مع المسلمين: تعليمهم أمور دينهم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على ذلك.
كيفية التعامل مع الناس وفق الشريعة الإسلامية؟

☆أصولُ التعامل مع النبي -صلى الله عليه وسلم-:
*من أصول التعامل معه صلى الله عليه وسلم، توقيرُهُ واحترامُه وتعظيمُه التعظيم اللائق به من غير غلوٍّ ولا تقصير، وتوقيره بعد مماته، بتوقير سنته وشريعته والالتزام بها والدعوة إليها والذبِّ عنها.*ومن أصول التعامل معه: تصديقُه فيما أخبر به من الأمور الماضية والمستقبلة.
*ومن أصول التعامل معه: امتثالُ أمره واجتناب نهيه، ومنها الإيمان بأنَّ هديه أكمل الهدي وأحسنه، وشريعته أكمل الشرائع، وأن لا يُقدِّم عليها تشريعًا أو نظامًا مهما كان مصدره.
*ومن أصول التعامل معه: وجوبُ محبته -صلى الله عليه وسلم- وتقديمها على محبةِ جميع الناس.
*ومن أصول التعامل معه -صلى الله عليه وسلم: الصلاةُ والسلامُ عليه عند ذكره.
*ومن أصول التعامل معه: الشوق إلى معرفة شريعته بدراسة كتب السنة والعلم النافع.
*ومن أصول التعامل معه -صلى الله عليه وسلم-: النصيحة له، قال الإمام النووي -رحمه الله-: (وأما النصيحةُ لرسول الله فتصديقُه على الرسالة، والإيمان بجميع ما جاء به، وطاعتُه في أمره ونهيه، ونصرته ومعاداةُ من عاداه، وموالاةُ من والاه، وإحياءُ طريقته وسنته، وبثُّ دعوته، ونشر شريعته، والدعوة إليها، والتأدُّبُ بآدابه، ومحبة أهل بيته وأصحابه، ونحو ذلك).
*ومن أصول التعامل معه: امتثالُ أمره واجتناب نهيه، ومنها الإيمان بأنَّ هديه أكمل الهدي وأحسنه، وشريعته أكمل الشرائع، وأن لا يُقدِّم عليها تشريعًا أو نظامًا مهما كان مصدره.
*ومن أصول التعامل معه: وجوبُ محبته -صلى الله عليه وسلم- وتقديمها على محبةِ جميع الناس.
*ومن أصول التعامل معه -صلى الله عليه وسلم: الصلاةُ والسلامُ عليه عند ذكره.
*ومن أصول التعامل معه: الشوق إلى معرفة شريعته بدراسة كتب السنة والعلم النافع.
*ومن أصول التعامل معه -صلى الله عليه وسلم-: النصيحة له، قال الإمام النووي -رحمه الله-: (وأما النصيحةُ لرسول الله فتصديقُه على الرسالة، والإيمان بجميع ما جاء به، وطاعتُه في أمره ونهيه، ونصرته ومعاداةُ من عاداه، وموالاةُ من والاه، وإحياءُ طريقته وسنته، وبثُّ دعوته، ونشر شريعته، والدعوة إليها، والتأدُّبُ بآدابه، ومحبة أهل بيته وأصحابه، ونحو ذلك).
كيفية التعامل مع الوالدين:
قال تعالى: ﴿وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنٗاۖ ...﴾ [العنكبوت:8].
وقال تعالى: ﴿... وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانٗا ... ﴾ [البقرة:83].
الأصول الشرعية في التعامل مع الوالدين:
*أن تبرَّهما وذلك بالإحسان إليهما قولاً وفعلاً بالمال والبدن.*امتثال أمرهما في غير معصيةٍ لله، وفي غير ما فيه ضررٌ عليك.
*ومن أصول التعامل معهما: بسط الوجه لهما، والقيام بخدمتهما على الوجه اللائق بهما، وعدم التضجر من ذلك وخاصة عند الكبر والمرض والضعف.
*ألا تنهرهما أو تقول لهما أف وأن تقول لهما قولاً كريما، وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وأن تدعو لهما {ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا}.
*ومن أصول التعامل مع الوالدين: عدم تسميتهما باسمهما، وعدم المشي أمامهما أو الجلوس قبلهما، قال أبو هريرة رضي الله عنه لرجلٍ معه أبوه: (لا تُسَمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلس قبله).
إرسال تعليق
مرحباً بكم، يسعدنا تواجدكم
إذا كان لديكم استفسارات، فنحن دائما نسعى إلى مدكم بالمعلومة كاملة.
وسوف يتم الرد على كل أسئلتكم.