الروتين المنزلي لنظافةالمنزل
أسرار الروتين الناجح
كيف أحافظ على نظافة منزلي؟
الكثير منا يكره الروتين ولكن هناك أشياء لابد من القيام بها بشكل روتيني سواء كانت مهام يومية أو مهام اسبوعية وذلك للحفاظ على البيت نظيفآ وسوف اقدم لكم الحد الأدنى من الروتين اليومي والاسبوعي.أولآ: الحد اﻷدنى من الروتين اليومي
الذي لا يجب عليك تركه مهما تعرضت لضيق وقت:
1- ترتيب السرير فور الاستيقاظ.2- تنظيف الحمام في أقل وقت ممكن (خمسة دقائق).
3- ترتيب غرفة أو غرفتين في عشر دقائق.
4- تلميع حوض المطبخ.
5- تنظيف البوتاجاز وتلميعه بعد كل استخدام مباشرة.
ثانيآ : الحد الأدنى من الروتين الاسبوعي
1- تغيير ملايات السراير مرة أو مرتين اسبوعيآ.2- كنس البيت والسجاد بالمكنسة الكهربائية وازالة الأتربة والغبار.
3- عمل دورة غسيل أو اثنين أو ثلاث دورات وهذا حسب الاستهلاك وحسب عدد أفراد الأسرة أو المقيمين بالمنزل.
4- فرز الثلاجة والتخلص من أي شئ غير صالح للاستخدام.
5- يمكنك طهي كمية مناسبة تكفي لمدة اسبوع.
6- تنظيف الحوائط وتلميعها ازالة أي بقع عليها.
هذا الروتين سوف يساعدك على أن تحافظي على نظافة بيتك بشكل سهل جدآ وليس معناه أن نستغنى عن التنظيف العميق ولكن لا يمكن أن نتركه لأن تركه سوف يجعلنا نشعر بأن البيت مهمل تمامآ وصعب السيطرة عليه.
الروتين الموسمي
كما أن هناك وهذا يقتصر على الأعياد والمناسبات الهامة وسوف نذكر منه الآتي:
1- غسيل السجاد سواء في البيت أو المغسلة.2- غسيل الستائر وتنظيفها من البقع إن وجدت.
3- تبديل الملابس وهذا يقتصر على فصول السنة مابين الصيف والشتاء.
4- لابد من التنظيف العميق للبيت في كل مناسبة أو عيد أو موسم جديد.
ملحوظة عن النظافة المنزلية
إن الروتين اليومي والاسبوعي يخفف الكثير عنك ويجعلك لا تشعرين بصعوبة التنظيف في المواسم والأعباد كما يجعل التنظيف العميق أخف وأسهل.
ولأن الكثير من الناس يكره الروتين ولا يرغب في تطبيق نظام روتيني في حياته، لأنه عند اتباع روتين معين يشعر بالملل، وهذا الاعتقاد صحيح إلى حد ما ولكن عند تطبيق الروتين الذي ذكرناه في الأعلى تجدون أنه لا يستغرق الكثير من الوقت، فعلى ربة المنزل الإلتزام بروتين معين للحفاظ على منزلها وأولادها ولتخفيف العبء عليها فيما بعد أيضآ، ولنتكلم في السطور القادمة عن الروتين.
لنستطيع التخلّص من عبء الروتين وضغطه من خلال تحديد المهام التي لا يجب علينا التهاون فيها وأيّ جوانبٍ من حياتنا نرغب في جعلها روتينيةً ومنظّمة فنحن نكره الروتين، ونشتكي يوميًا منه ونشعر أنّه حمل ثقيل أو حاجزٌ يقف بيننا وبين إبداعنا ونموّنا أو إضفاء تجارب جديدة إلى حياتنا نكتشف من خلالها ذواتنا وأنفسنا. وعادةً ما يتمّ ربط ذلك بالملل والرتابة والتكرار عديم المعنى أو الفائدة.
لكنّناغالبآ ما ننسى أنّ للروتين جانبًا جيّدًا يسمح لنا بتنظيم أوقاتنا وأيّامنا بشكلٍ فعّالٍ دون أنْ نغرق في كآبة التفكير بلا جدوى أو أنْ نغرق في التفكير في دوامة المهامّ والواجبات المتأخرة علينا التي قد تقيّد أيدينا وتزيد من الضغط الواقع علينا وتقلّل من شعورنا بالرضا عن أنفسنا وما نقوم به.
وهناك دراسة تشير إلى أنّ الروتين يخلق جوًّا من الاستقرار والتنظيم والشعورًا بالتماسك والاستمرارية في الذات.
وإنْ أردنا التكلّم عن الأبحاث، فقد وجدت إحداها أنّ "وجود روتينٍ يوميّ فعّال يزيد من شعور الشخص بأنّ حياته ذات مغزى"، ويمكن تفسير ذلك بطريقتين:
☆إمّا أنّ الروتين يخلق جوًّا من الاستقرار والتنظيم كما يخلق شعورًا بالتماسك والاستمرارية في الذات وهو ما يسهّل من جعل الحياة مجدية.
☆أو أنّ المشاركين في الدراسة يؤمنون أو يشعرون بجدوى الحياة ما يقودهم إلى ممارسة الروتين الفعّال.
☆أو أنّ المشاركين في الدراسة يؤمنون أو يشعرون بجدوى الحياة ما يقودهم إلى ممارسة الروتين الفعّال.
الروتين طريقُ المبدعين والناجحين
إنّنا نسمع كثيرًا من المبدعين والناجحين في مجالات الحياة المختلفة ويؤكدون ويقرّون أنّ روتينهم اليوميّ كان عاملًا مهمًّا في طريق نجاحهم وإبداعهم.
ففي عام 1932، وضع الأديب الأمريكي "هنري ميلر" لنفسه روتينًا صارمًا لمساعدته على الكتابة والإبداع، ثمّ كتب عنه كوصايا للكتابة.
ففي عام 1932، وضع الأديب الأمريكي "هنري ميلر" لنفسه روتينًا صارمًا لمساعدته على الكتابة والإبداع، ثمّ كتب عنه كوصايا للكتابة.
يوصي ميلر في نصائحه أو وصاياه بالعمل على شيءٍ محدّد، وفقًا لبرنامجٍ محدّد لا وفقًا للمزاج أو النفسية، حتّى إتمام هذا العمل والانتهاء منه، مع تأكيده على ضرورة أن نتخلص من ذلك البرنامج الروتيني إذا دعت الحاجة لهذا، بشرط العودة إليه وتطبيقه في اليوم التالي، كما يؤكّد أيضًا على ضرورة ملء الحياة اليومية بالنشاطات الأخرى كمقابلة الناس والذهاب للسينما وزيارة الأصدقاء أو المتاحف والمكتبات أو الخروج للعمل في مقهىً أو شارعٍ ما كتغيير ، على أنْ تأتي هذه الأشياء لاحقًا للبرنامج الأساسيّ.
وفيما يُروى عن "نجيب محفوظ" أنّه كان شخصًا روتينيًّا للغاية. وقد سُئل من قبل عن نظام حياته الصارم مرةً وعلاقة ذلك بإبداعه فقال أنّ الإبداع ليس مرتبطًا بنظامٍ أو روتين، فهو حالة داخلية. لكنْ ما يخضع للروتين هو العمل؛ فالفكرة تولد وتنمو ثمّ تتحوّل إلى عمل. ومن هنا عمل محفوظ على خلق طقوسٍ محدّدة له يُمضي من خلالها أيامه.
وقد تكون الطريقة الأفضل هي تحقيق توازنٍ بين كلٍّ من الروتين والتنوّع. وهو الأمر الذي قد يعتمد على كثيرٍ من العوامل الأخرى سواء العوامل الشخصية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو أيّة عوامل خارجية أخرى. فالبعض منّا قد يميل للتمسّك بعاداته الروتينيه في حين يرفض البعض الآخر الروتين بجميع أنواعه
في حال شعورنا أنّ الروتين مفروضٌ علينا بسبب الظروف الخارجية، فسنبقى في رغبة دائمة للخروج منه والتحرّر من قبضته، سواء كنا قادرين على القيام بذلك أم غير قادرين.
حاول أن تجعل حياة غيرك أفضل تأتيك السعادة لوحدها، فيمكنك الجلوس لمداعبة طفل صغير صوت ضحكاته سوف تشرح صدرك وتشعرك بالراحة، أو التحدث مع أحد الأفراد ومشاركته في حل مشاكله ستفرح عندما مساعدتك له ذات فائدة، وأنه وجد الحلول ويأتيك ممتناً وقد زالت مشاكله.
أهلاً وسهلاً بكم
ردحذفأهلاً وسهلاً بكم
ردحذف