عشر تتبيلات مختلفة للفراخ (الدجاج) للتنوع والتغيير في الأطباق

آداب الاستماع

*أن نلقي السمع فنتعمد الاستماع ونركز على ما يقال (الإنصات والإصغاء).
*أن نكون شهودا أي حاضرين بعقولنا وقلوبنا نتدبر بهما ما نسمع.
*أن نقاوم انصراف انتباهنا إلى شيء آخر.
*أن نسمع بصدر رحب ما يقوله المتحدث.
*ألا نفقد التركيز بسبب ردود فعلنا على ما يقال.
*أن نركز على المعلومات والنقط الجوهرية التي يتم إعطاؤها.
*أن نكون مستعدين بدنيا للاستماع.
*أن نجلس في المقدمة (إن أمكن: الاتصال بالعين يكون فعالا) وندون الملاحظات.
*النظر للمتحدث وتركيز العينين عليه؛ ليشعر بالاحترام والتقدير.
*عدم مقاطعة المتحدث.
*التركيز والإنصات الجيد.

*الجلسة الصحيحة ؛ونعلم أن من باب الآدب والآخلاق سواء في مجالس العلم أو غيرها، يلتزم الرجل بالجلوس الصحيح.

*التفاعل بعد الانتهاء من الحديث ،وهذا يشعر المتحدث بالاهتمام بالموضوع.

*المتابعة والتركيز.

فوائد المشاركة بعد الحديث

يلزم على المستمع بعد الانتهاء من الحديث أن يشارك في آرائه ويبين النقاط الإيجابية والسلبية حول الموضوع المطروح وهذا يساعد المتحدثين بأن لايقعوا بالأخطاء مرة أخرى ،أو بأن يساعدالمتحدثين في طرح أفكار أخرى جديدة ؛ تساعدهم في حل قضايا معينة.

فوائد الإنصات

يجب أن نعرف أن من فوائد الإنصات أنك حين تستمع للمتحدث العاقل ستزداد معرفة وثقافة حول مايقول، وإذا استمعت للجاهل في تحدثهستزداد حلما فيما يقول.
وهناك مقولة تتردد في آذاننا دائما: إذا كان الكلام من فضة ،فالسكوت من ذهب ،وهذا خطأ ،فالإنسان صنع الله له لسانا وعقلا ليعبر عما يدور حوله ،ويفيد الناس ،ولربما هذه المقوله قد تنفع وتعتذر عما كان فيه توحد،أو انطواء ،أو رهاب اجتماعي ،فليس كل السكوت من ذهب إلا كلام لاينفع أو يثير قضية مزعجه لافائدة منها.

الشريعة الإسلامية وآداب الاستماع

أما عن الشريعة الإسلامية فذكر الله لنا في قوله :(وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) صدق الله العظيم.
فأخبرنا الله جلا وعلا بحسن الإنصات لما فيه فائدة عظيمة على الإدراك والفهم والوعي.

الفرق بين الاستماع والإنصات

أما الاستماع فهو إصغاء الآذان مع التركيز والإدراك لما يقول المتحدث ،وأما الإنصات فهو أعلى درجة من الاستماع وهو التركيز الشديد حول موضوع ما، مع المتابعة والتحليل والتفسير، والتدبر حول الموضوع المطروح.
لذلك يجب تدريب أبناءكم وإعطاءهم دورات تعليمية سواء في المنزل، أو المدرسة في حسن وآداب الاستماع.